
هل يساعد تدخل تحليل السلوك التطبيقي في تحسين النطق؟ نعم وإليك السبب.
ترجمة: أ.شروق السبيعي
الإجابة المختصرة هي نعم، لقد ثبت علميًا أن تدخل تحليل السلوك التطبيقي يساعد على تطوير النطق والتخاطب لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
في هذه المقالة، سنتعمق حول كيف يمكن لتدخل تحليل السلوك التطبيقي أن يساعد في تطوير وتوسيع المهارات اللغوية والتواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، أيضًا كيف يتم دمجه مع التدخلات الأخرى وكيف يمكن للوالدين المشاركة.
أساسيات تدخل تحليل السلوك التطبيقي
إن الفلسفة الأساسية لتدخل تحليل السلوك التطبيقي هي أن كل سلوك يشكل وظيفة، بما في ذلك السلوكيات “الغير مرغوب فيها” مثل العدوان ونوبات الغضب، وسوف يستخدم فريق تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات مختلفة لجمع البيانات من أجل تحديد وظيفة مثل هذه السلوكيات وتدريب الأطفال على طريقة ملاءمة أكثر لتلبية هذه الحاجة، على هذا النحو يعتمد تحليل السلوك التطبيقي على تدخلات فردية للغاية لكل طفل، ويتم اتخاذ قرار العلاج القائم على البيانات اعتمادًا على التقدم أو التراجع الذي يحرزه كل طفل على وجه التحديد، وسوف يقوم محللي السلوك المعتمدين من المجلس بتحديث الأهداف العلاجية اعتمادًا على تقدم الأطفال وأي مخاوف جديدة قد تنشأ.
إن أحد المبادئ الأساسية لتحليل السلوك التطبيقي هو إشراك الوالدين وتدريبهم، ويتم تشجيع الوالدين بشدة على المشاركة في الجلسات العلاجية من خلال إجراء الأهداف العلاجية أمام الأخصائيين للسماح بفرص تلقي الملاحظات، كما سيتلقى الوالدين جلسات تدريبية شهرية من قبل محللي السلوك المعتمدين للسماح لهم بفرصة طرح الأسئلة واكتساب فهم أفضل لخطة العلاج، إن مشاركة الوالدين هذه تعمل على تعزيز فعالية العلاج من خلال سد الفجوة بسهولة بين الحياة اليومية للأطفال والجلسات العلاجية، مما يسمح بتعميم المهارات في كافة البيئات والأشخاص.
قبل البدء في خطة تحليل السلوك التطبيقي، سيقوم محللي السلوك التطبيقي بإجراء تقييم شامل، بما في ذلك المقابلة مع الوالدين والملاحظات ومقاييس التقييم، تساعد نتائج هذه التقييمات في تحديد الصعوبات النمائية التي يوجهونها الأطفال وتسليط الضوء عليها وتطوير خطة علاجية للمساعدة في سد هذه الفجوات.
صعوبات النطق لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
الوصف الشائع لصعوبات النطق والتواصل التي يواجهونها الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد هو تأخر تطور النطق أو المصاداة أو عدم النطق.
أحد أبرز أعراض اضطراب طيف التوحد هو صعوبة التواصل، ويمكن أن تظهر هذه الصعوبة بطرق مختلفة، بما في ذلك تأخر في النطق أو عدم النطق أو المصاداة، يعد تأخر النطق شائعًا جدًا في اضطراب طيف التوحد، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يبدأون في التحدث عادةً في عمر 36 شهرًا، مقارنة بالأطفال الطبيعيين في عمر 12-18 شهرًا.
التواصل غير اللفظي عادة ما يتأخر، كما نراه من عدم تواصل بصري أو عدم الإشارة أو عدم النظر نحو نقطة ما وما إلى ذلك، بدلاً من ذلك قد يوجه الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الوالدين نحو العناصر التي يريدونها أو يقومون بإحضار الأشياء أو القيام بسلوكيات غير مرغوب فيها للتعبير عن الاحتياجات، مثل الإمساك والرمي ونوبات الغضب وما إلى ذلك.
تحدث ظاهرة المصاداة وهي تكرار الكلمات الصادرة من الآخرين غالبًا دون سياق عند 75% من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وعادةً ما تختفي بحلول عمر 3 سنوات، وفي أوقات أخرى قد يفقد الأطفال النطق الذي تم اكتسابه في السابق، وقد يحدث ذلك حوالي عمر السنتين، مناقشة أهمية معالجة هذه الصعوبات في المرحلة الأولى من النمو.
إن معالجة هذه العيوب والصعوبات في التواصل في مرحلة مبكرة من النمو أمر أساسي لعدد من الأسباب، أولاً تشير الأبحاث أنه كلما بدأ الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد التدخل في وقت مبكر كانت النتيجة أفضل لهؤلاء الأطفال، دراسة تحليلية جمعت بيانات 334 طفلاً استفادوا من التدخل المبكر المكثف لتحليل السلوك التطبيقي وبالمقارنة مع المجموعات وجدوا أن مجموعة تحليل السلوك التطبيقي سجلت درجات أعلى في معدل الذكاء ومعدل الذكاء غير اللفظي واللغة التعبيرية والاستقبالية والسلوك التكيفي.
ثانياً، تتحول السلوكيات إلى عادات يصعب التخلص منها كلما طالت مدة تركها دون تدخل، على سبيل المثال: إذا تعلم الطفل الصغير أن الإمساك بالأشياء أو النوبات الغاضبة هي وسيلة فعالة لتلبية احتياجاته ولم يتم تدريبه على سلوك بديل، فسوف يتعزز هذا السلوك ويصبح من الصعب التخلص منه واستبداله، وكلما تم تغيير هذه السلوكيات في مهدها وتعليم مهارات التواصل الوظيفية بدلاً منها، كلما حققوا الأطفال تقدماً أكبر.
تدخل تحليل السلوك التطبيقي وتنمية مهارات النطق
يعد تدخل تحليل السلوك التطبيقي تدخلًا فعالًا للمساعدة في تعزيز تطور النطق، وعادةً ما يستخدم الاخصائيين دوافع الأطفال لإثارة استجابة التواصل، واعتمادًا على احتياجات الأطفال سيستهدف الأخصائيين مهارة الطلب ومهارات البحث عن الاهتمام والتسمية.
خلال الجلسة العلاجية سيحظى الأطفال بفرص متعددة للتواصل، إذا انخرطوا الأطفال في سلوك غير مرغوب أو صعب، مثل نوبات الغضب أو الإمساك أو الصراخ أو الضرب كوسيلة للتواصل فـ سيقومون الأخصائيين بدلاً من ذلك بتدريبهم سلوك وظيفي بديل.
يختلف السلوك البديل من طفل إلى آخر حسب قدراتهم، على سبيل المثال: قد تكون الإشارة أو كلمة تقريبية أو بداية الكلمة أو كلمة كاملة أو قد يُطلب منهم استخدام جهاز تواصل بديل ومعزز ( AAC).
سيستخدم الأخصائيين مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لتشجيع السلوك اللفظي، مثل التدريب على الطلب والتدريب على المصاداة والتدريب على الحوار الصوتي، يتضمن التدريب على الطلب تعليم مهارات الطلب، ويركز التدريب على المصاداة تكرار الكلمات والأصوات بينما يركز التدريب على الحوار الصوتي على الإجابة وطرح الأسئلة.
قد يبتكر الأخصائيين مواقف لتشجيع الأطفال وتحفيزهم على التواصل، على سبيل المثال: قد يستخدمون صناديق شفافة لتخزين ألعاب الأطفال بعيدًا عنهم مما يخلق فرصًا للأطفال على أن يتواصلون، قد يتجاهلون الأطفال عمدًا مع مساعدتهم على النقر على أكتافهم أو نطق اسمه لتدريبهم على طريقة مناسبة للفت الانتباه، اعتمادًا على الأطفال قد يستخدم الأخصائيين الكتب أو البطاقات التعليمية لتدريبهم مفردات جديدة وقد يستخدمون سيناريوهات لعب الأدوار لتعليم مهارات المحادثة.
فوائد تدخل تحليل السلوك التطبيقي لعلاج النطق
خلال فترة عملي كأخصائية محلل سلوك معتمدة، رأيت العديد من الأطفال الذين طوروا مهارات التواصل لديهم نتيجة لتدخل تحليل السلوك التطبيقي، على سبيل المثال: كان أحد الأطفال الذين عملت معهم كان لديه المصاداة، وكان يكرر فقط كل ما يقولونه الأشخاص له دون تمييز أو سياق، وعندما يريد شيئًا ما كان يأخذه على الفور من أي شخص كان معه الشيء المرغوب، وكان ينخرط في نوبات غضب متكررة إذا لم يتمكن من الوصول إلى هذا الشيء.
بعد بضعة أشهر من التدخل المبكر (20 ساعة/أسبوع)، أصبح الطفل نادرًا ما يمسك بالأشياء وكان قادرًا على طلب الأشياء بقوله “أريد ___” وعلاوة على ذلك، تعلم الطفل قراءة الجدول وكان قادرًا على مراجعته من خلال قول “أولًا ___، ثانيًا ___ ثم ____” حتى يكون على دراية بموعد حصوله على الأشياء التي يريدها، وكان قادرًا أيضًا على الإجابة على الأسئلة المتعلقة باسمه وعمره ومكان إقامته ومن في عائلته دون تكرار السؤال المطروح، يمكن للطفل أيضًا أن يطلب “الانتهاء من الأنشطة بالكامل” أو إذا أراد اللعب لفترة أطول فيمكنه أن يطلب “دقيقة واحدة إضافية” بشكل مستقل.
وقد قارنت إحدى الدراسات مهارات التواصل التي لدى الأطفال في أمريكا الذين يتلقون خدمات تحليل السلوك التطبيقي مع الأطفال في أوروبا الذين يتلقون نهجًا انتقائي أكثر، وأفادوا الآباء في أمريكا بنتائج أفضل من الآباء الأوروبيين فيما يتعلق بالتواصل والنطق، مما يشير إلى أن تحليل السلوك التطبيقي هو تدخل فعال لتحسين مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وبحثت دراسة أخرى عن التأثير طويل المدى للتدخل المبكر على 39 طفلًا من ذوي اضطراب طيف التوحد، وبعد عامين إلى ستة أعوام، أظهر الأطفال من مجموعة تحليل السلوك التطبيقي للتدخل المبكر عدد أقل من «الأعراض الأساسية» لاضطراب طيف التوحد، بما في ذلك تطور التواصل والنطق، ولا تزال مجموعة التدخل المبكر تحافظ على هذا التطور حتى عند تلقي خدمات أقل من المجموعة الضابطة.
دمج تحليل السلوك التطبيقي مع تدخلات النطق الأخرى
غالبًا ما يتعاون أخصائيين ABA بشكل وثيق مع أخصائيين النطق لضمان وجود استمرارية بين الأهداف، عادةً ستكون هناك مقارنة لدراسة الأهداف التي يتم تنفيذها وكيفية تنفيذها، غالبًا ما يكون هناك درجة عالية من التداخل بين الاثنين، علاوة على ذلك يمكن أن يكون دمج فريق ABA وفريق النطق مفيدًا لأغراض التدريب، على سبيل المثال: إذا احتاج الطفل إلى جهاز AAC أو نوع معين يؤدي إلى تعزيز النطق ولم يتم تدريب أخصائي ABA عليه فيمكنه تلقي الدعم والملاحظات حول أفضل طريقة لمساعدة الطفل، وهذا مفيد لتقليل احتمالية ارتباك الطفل أو عدم التأكد من كيفية المضي قدمًا بسبب الاختلافات في إجراءات التدريب.
غالبًا ما يستخدم أخصائيين النطق وتحليل السلوك التطبيقي طرق مماثلة أثناء جلساتهم، على سبيل المثال: غالبًا ما يعتمد أخصائيين النطق على البصريات مثل الجداول والرموز والأدوات المعدلة وما إلى ذلك للمساعدة في زيادة المفردات، علاوة على ذلك يستخدم أخصائيين النطق استراتيجيات مماثلة لأخصائيين تحليل السلوك التطبيقي لاختراع المواقف وتشجيع إخراج النطق والتواصل، كما كلاهما يقسمون الأهداف إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق ويعملان على تحديد نوع التواصل الذي يناسب أطفالكم، سواء كان ذلك لغة منطوقة أو غير منطوقة.
مشاركة الوالدين في تدخل تحليل السلوك التطبيقي
في جميع برامج تحليل السلوك التطبيقي، يعد التوافق بين فريق التدخل والوالدين أمرًا أساسيًا لنجاح الأطفال، إذا لم يلتزم الوالدين بالخطط فسوف يتصرف الأطفال بطرق معينة مع الأخصائيين وسوف يلجأون إلى طرق مختلفة لتلبية احتياجاتهم مع والديهم، يمكن أن يسبب هذا ارتباكًا للأطفال إذا كانت التوقعات من الأشخاص المختلفين في حياتهم غير متطابقة.
أثناء الجلسات، يتم تشجيع الوالدين على مراقبة الأخصائيين الذين يديرون أهداف النطق وكيفية خلق فرص للتواصل، في بعض الأحيان يطلب الأخصائيين من الوالدين مراقبة أهداف محددة ثم إظهار هذه المهارات مع أطفالهم، علاوة على ذلك أثناء الجلسات المنزلية يمكن للوالدين الاستفادة من اتباع الاقتراحات من BCBA لترتيب البيئة بطريقة تشجع على التواصل.
خارج الجلسات يجب على الوالدين محاولة اتباع الاقتراحات المقدمة من قبل الأخصائيين الذين يأتون إلى المنزل قدر الإمكان، تتضمن بعض النصائح العامة ما يلي:
- عززوا دائمًا طريقة التواصل المناسبة أولاً، على سبيل المثال: إذا أشاروا الأطفال إلى شيء ما أو نطق بكلمة أو قالوا كلمة واحدة وما إلى ذلك فامتدحوهم على ذلك حتى يدركون أن ما فعلوه كان أمرًا جيدًا، إذا كان هدفهم أن يقولون “أريد ___” ولكنهم قالوا كلمة واحدة فقط، فامتدحوهم أولاً ثم قوموا بالتصحيح.
- لا تقومون بإعطاء اطفالكم أشياء مفضلة لسلوكياتهم الغير مرغوب فيها، مثل الضرب والإمساك ونوبات الغضب وما إلى ذلك، بدلًا من ذلك تقليل الطلب وأعطوهم الشيء الذي يطلبونه بشكل مناسب، على سبيل المثال: إذا كان هدف الأطفال هو الإشارة ولكنهم ينفعلون، فقط اطلبوا منهم لمس الشيء بدلاً من ذلك، لأن الإشارة قد تكون صعبة للغاية، بمجرد قيامهم بذلك امتدحوهم على اللمس وقدموا له الشيء.
- دوِّنوا الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهانكم أثناء التفاعل مع أطفالكم حتى تتمكنوا من استشارة فريقكم خلال الجلسات التالية، اطلبوا منهم أن يوضحوا لكم كيفية تحقيق الأهداف، وإذا شعرتم بالراحة فقوموا بتطبيق الأهداف أمام الأخصائيين، اطلبوا منهم الملاحظات للتأكد من أنكم تقومون بذلك بشكل صحيح.
اختيار أخصائيين ABA المناسبين
عند اختيار أخصائيين تحليل السلوك التطبيقي، كما هو الحال مع أي مقدم خدمة من المفيد معرفة خبراتهم وخلفياتهم، استفسروا عن الخبرة السابقة للأخصائيين في العمل على أهداف النطق والتواصل واطلبوا منهم أمثلة محددة لكيفية مساعدة الأطفال، بما في ذلك أسماء الأساليب حتى تتمكنوا من متابعة بحثكم في وقت فراغكم.
من الأسئلة المهمة الأخرى التي يجب طرحها هي كيف سيضمن الأخصائيين تقليل انزعاج أطفالكم إلى الحد الأدنى وكيف سيغيرون خطة العلاج إذا كانوا الأطفال يواجهون صعوبة في التواصل، أخيرًا ناقشوا مع BCBA ما إذا كان لديهم خبرة في استخدام أجهزة AAC وما إذا كانوا منفتحين على العمل في فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك أخصائيين النطق.
الصعوبات والاعتبارات المحتملة
إن التدريب على أهداف النطق والتواصل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى صعوبات، وغالبًا ما تكون هذه الصعوبات عبارة عن صعوبات أولية تحل من نفسها بمجرد أن يعتاد الأطفال على هذا النهج، على سبيل المثال: الأطفال الذين اعتادوا على الإمساك بالأشياء التي يريدونها قد يشعرون بالارتباك في البداية ويواجهون صعوبة عندما يُطلب منهم الإشارة والانتظار حتى يتم تسليمهم الشيء، وقد يؤدي هذا إلى سلوكيات غير مرغوب فيها، مثل نوبات الغضب والصراخ والسلوكيات العدوانية وما إلى ذلك، ومع ذلك فإن هذه التفاعلات العاطفية تكون قصيرة المدى عادةً عندما يكون الفريق متوافق وكانت استجابة التواصل التي يتم تدريبها لهم قابلة للتحقيق.
مع ذلك، غالبًا ما يتم تغيير خطة النطق باستمرار وخاصة عند بداية الخطة، يجب دفع الأطفال كل يوم لاستبدال سلوكيات التواصل القديمة والغير مرغوب فيها بالتواصل الوظيفي مع الحفاظ على انخفاض انزعاجهم واحباطهم، لضمان تعلم الأطفال بوتيرة مناسبة مع الحفاظ على الاعتبارات الأخلاقية يمكن تغيير الزيادات في الخطط التي يتم التدريب عليها على سبيل المثال: بدلاً من البدء بطلب كلمة كاملة، قد يغير محلل السلوك المعتمد الخطة لقبول كلمة تقريبية عوضا عن والعمل نحو كلمة كاملة.
خاتمة
تدخل ABA يمكن أن يساعد الأطفال على تطوير النطق والتواصل من خلال تدريبهم على بدائل وظيفية أكثر لتلبية احتياجاتهم، يمكن أن يساعد تدخل ABA في تطوير النطق من خلال تدريب الأطفال على مجموعة متنوعة من أساليب التواصل، مثل طلب الاحتياجات الأساسية مثل الراحة والطعام والماء والحمام، ومهارات المناصرة مثل قول “لا” أو “انتهى الأمر”، ومهارات البحث عن الإهتمام، ومهارات المحادثة، سيقوم أخصائيين ABA بتدريب الوالدين لضمان قدرتهم على تطبيق الخطة وتحفيز النطق في كافة البيئات والأشخاص.
إن مساعدة أطفالكم على التواصل هي أقوى أداة يمكنكم منحها لهم، يساعدنا التواصل على الشعور بالقوة والأهمية وهو جزء أساسي من كوننا بشرًا، ومهما كانت طريقة تواصل أطفالكم، فإن استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي يمكن أن تساعد في تعزيز وتطوير هذه المهارات الضرورية للتفاعل مع العالم والأشخاص الذين يعيشون فيه.
المرجع:
https://blueabatherapy.com/aba/does-aba-therapy-help-speech/