الأبعاد السبعة لخدمات تحليل السلوك التطبيقي

العلامات الأكثر شيوعاً لاضطراب طيف التوحد

العلامات الأكثر شيوعاً لاضطراب طيف التوحد

من أهم الأشياء التي يجب أن يقوم بها الوالدين أو مقدمي الرعاية هي معرفة العلامات المبكرة لاضطراب طيف التوحد والتعرف على معالم النمو الطبيعية التي يجب أن يصل إليها الطفل خلال نموه الطبيعي.

ما هي العلامات الأكثر شيوعاً لاضطراب طيف التوحد؟

يختلف عمر تشخيص اضطراب طيف التوحد وشدة العلامات المبكرة بشكل كبير من فرد لآخر، يظهر في بعض الأطفال تلميحات في الشهور الأولى و في حالات أخرى تصبح السلوكيات واضحة في سن الثانية أو الثالثة، و قد لا تظهر كل العلامات على الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد.

هنا بعض الأعراض التي تشير إلى معدل خطر التشخيص باضطراب طيف التوحد

 إذا حدث ولاحظت بعض من هذه الأعراض يجب عليك إخبار طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة فوراً بإجراء بعض التقييمات للطفل:

بعمر 6 شهور:

قلة أو عدم وجود الابتسامات أو عدم وجود التعبيرات والمشاعر والاتصال بالعين محدود أو ليس له وجود.

بعمر 9 شهور:

التفاعل قليل جداً أو ليس هناك أي من التفاعل من حيث إخراج الأصوات أو الابتسامات أو تعبيرات الوجه. 

بعمر 12 شهراً:

قلة الكلام أو عدم وجود الكلام، القليل من الإيماءات أو عدم وجودها مثل الإشارة أو التلويح وتكون الاستجابة للاسم عند مناداته قليلة أو معدومة .

بعمر 16 شهراً:

كلمات قليلة جداً أو قد لا توجد كلمات.

بعمر 24 شهراً:

عدد قليل جدًا أو معدوم من العبارات والجمل المكونة من كلمتين (قد تشمل التقليد أو التكرار فقط).

ومن العلامات التي قد تحدث في أي عمر منها: 

  • فقدان الكلام الذي اكتسبه الفرد سابقًا أو المناغاة أو المهارات الاجتماعية.
  • تجنب التواصل البصري.
  • التفضيل المستمر للعزلة.
  • الصعوبة في فهم مشاعر الآخرين.
  • التأخر في تطور اللغة.
  • التكرار المستمر للكلمات أو العبارات (المصاداة).
  • المقاومة للتغيرات الطفيفة في الروتين أو في البيئة المحيطة.
  • اهتمامات محدودة.
  • السلوكيات المتكررة (التأرجح ، الدوران).
  • ردود فعل غير عادية تجاه الأصوات والروائح ، و التذوق، و الأضواء، و الألوان.

حيث تؤكد الأبحاث الحديثة أن التدخل المبكر المناسب يمكن أن يحدد ما إذا كان الطفل معرضًا لمعدل خطر التشخيص باضطراب طيف التوحد حتى عمر العام الواحد، بينما يتطور كل طفل بشكل مختلف عن الآخر. 

إن التشخيص والتدخل المبكر  للطفل قد يحسن ويطور من النتائج بشكل كبير، حيث أظهرت الدراسات أن التدخل السلوكي المبكر والمكثف قد يعمل على تطوير التعلم والتواصل وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد (ASD).

المرجع:

Learn the Signs of Autism | Autism Speaks