الأبعاد السبعة لخدمات تحليل السلوك التطبيقي

6 طرق مساعدة لتثقيف الأطفال عن أقرانهم ذوي الإعاقة

6 طرق مساعدة لتثقيف الأطفال عن أقرانهم ذوي الإعاقة

6 طرق مساعدة لتثقيف الأطفال عن أقرانهم ذوي الإعاقة 

ترجمة: أ. حنان الأحمري 

قد يصادف طفلك في مرحلةٍ ما من مراحله الدراسية زميل له في الفصل من ذوي الإعاقة، وفي حين أن الإعاقات الجسدية واضحة لدى الأطفال، إلا أن يوجد إعاقات غير واضحة مثل اضطراب صعوبات التعلم واضطراب طيف التوحد وغيرها من الإعاقات وقد يجد الطفل صعوبة في محاولة فهمهم. 

يتم تدريب الأطفال على التعامل مع أقرانهم ذوي الإعاقة في بيئتهم الأولى وهي المنزل، حيث يقومون الأطفال بتقليد سلوكيات آبائهم التي تحدث في مواقف مختلفة، يمكن للآباء أن يكونوا نموذجًا إيجابيًا وذلك من خلال قيامهم بسلوكيات إيجابية وتعزيز القيم الإنسانية كـ اللطف والتعاطف والمشاركة، يمكن القيام بتوجيه الأطفال وتشجيعهم على تكوين صداقات مع أقرانهم ذوي الإعاقة مثل ما يتم توجيهم على تكوين صداقات مع أطفال آخرين.

1. تشجيعهم على طرح الأسئلة 

الأطفال فضوليين بطبيعتهم ويمكن تشجيعهم على استكشاف أوجه الاختلاف والشبه بينهم وبين أصدقائهم من ذوي الإعاقة، القيام بتشجيع وتحفيز الأطفال على طرح الأسئلة والحرص على مناقشتها والإجابة عليها بشفافية، إن هذا يساعدهم على ملاحظة الإختلافات الجسدية و فهم أنه لا بأس من التحدث عن الإختلافات التي يلاحظونها على الأطفال ذوي الإعاقة، من الممكن أيضًا التحدث عن النقاط المشتركة بينهم وبين الأطفال ذوي الإعاقة، مثل: “هل لديهم أعين مثلكم؟” “هل لديهم شعر؟” أو ، “هل تعتقدون أن لديهم مشاعر؟” 

2. تدريب الأطفال على المبادرة 

القيام بتدريب الأطفال على الابتسامة وإلقاء التحية وتشجيعهم على القيام بذلك دون توقع ردة فعل من الأطفال ذوي الإعاقة، و تطمينهم في حال لم يظهر  الأطفال ذوي الإعاقة أي ردة فعل وأن هذا لا يعني أن مبادرتهم بالتواصل كانت غير ملحوظة أو لم تكن موضع ترحيب، مجرد القيام بـ الإيماءة فهي تعني للأطفال ذوي الإعاقة الكثير.

3. تشجيع الأطفال على الاحتواء والتقبل

التحدث إلى الأطفال بصورة دائمة عن أصدقائهم في المدرسة، الأطفال صرحاء بطبيعتهم ويفضل معظمهم مشاركة ما يعرفونه عن أصدقائهم وهذا يساعد الآباء على معرفة إذا كان أي من أصدقائهم لديه إعاقة، وإذا كانوا الأطفال يرغبون في اللعب مع الأطفال ذوي الإعاقة يتم تشجيعهم على ذلك وتوجيه دعوة إلى أسر الأطفال ذوي الإعاقة، وهكذا تبنى الصداقة وتتطور.

4. تشجيع الأطفال على عدم التنمر 

يعد التنمر في المدارس من أكثر الظواهر شيوعًا، وغالبًا ما يقع الأطفال ذوي الإعاقة ضحية هذا التنمر ويتحملون العبء الأكبر منه، ففي بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر لردع التنمر هو أن يقف شخص في وجه هذه الأفعال واتخاذ موقف ضد التنمر من خلال تشجيع الأطفال على عدم التنمر وأن يتعاملون بشكل أفضل مع أصدقائهم والأطفال الآخرين

5. أن يكونوا الآباء قدوة لأطفالهم 

يراقب الأطفال جميع تحركات آبائهم ويقلدونهم في كل أفعالهم على أمل أن يصبحون مثلهم يومًا ما، وعند تعامل الآباء بطريقة سلبية مع الأطفال ذوي الإعاقة سيتعامل أطفالهم بنفس الطريقة، وعلى العكس فإن التعامل بطريقة إيجابية مع الأطفال ذوي الإعاقة يجعلهم يكونون قدوة حسنة لأطفالهم.

6. أخذ الأمور ببساطة

عدم المبالغة في تعقيد الأمور باستخدام مصطلحات غامضة أو وصفية للغاية، ومحاولة استخدام لغة واضحة وبسيطة عند التحدث عن الأطفال ذوي الإعاقة، ينبغي أن يحرص الآباء على مراعاة عمر الأطفال عند تفسير الأمور من هذا النوع، والتطرق إلى المواضيع التي لا يتم التحدث عنها عادةً خارج المنزل، التفسيرات تكون بسيطة ، مثل: “إنها تستخدم كرسيًا متحركًا لأن جسدها لا يعمل بأقصى إمكانياته”.

المرجع: 

https://sunshine.org.za/blog/6-ways-teach-child-peers-special-needs/