الأبعاد السبعة لخدمات تحليل السلوك التطبيقي

التاريخ الزمني لاضطراب طيف التوحد

التاريخ الزمني لاضطراب طيف التوحد

التاريخ الزمني لاضطراب طيف التوحد

بدأ تاريخ اضطراب طيف التوحد كتشخيص رسمي في عام 1911، وضع هذا المصطلح الطبيب النفسي السويسري بول يوجين بلولر ، واستخدمه لوصف انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة، وفي هذه المقالة سنعرض التاريخ الزمني لاضطراب طيف التوحد.

التاريخ الزمني

العشرينات

1926 : كتبت جرونيا سوخاريفان ، طبيبة نفسية للأطفال في كييف ، روسيا ، عن ستة أطفال لديهم سمات اضطراب طيف التوحد في مجلة علمية ألمانية للطب النفسي والأعصاب. 

الثلاثينات

1938 : قامت لويز ديسبيرت ، عالمة النفس في نيويورك ، بتفصيل 29 حالة من حالات انفصام الشخصية لدى الأطفال ، بعضهم لديهم سمات تشبه التصنيف الحالي لاضطراب طيف التوحد.

الأربعينات

1943: نشر ليو كانر بحثًا يصف 11 مريضًا كانوا يركزون على الأشياء أو مهووسين بها وكان لديهم “مقاومة للتغيير (غير المتوقع).” وقد أطلق على هذه الحالة فيما بعد اسم “التوحد الطفولي”.

1944: قام طبيب الأطفال النمساوي هانز أسبرجر بتمويل من النازيين بنشر دراسة علمية شعبية عن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وهي دراسة حالة تصف أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا، وكان جزء كبير من علومه متجذرًا في تحسين النسل “نظافة العرق” للنظام النازي ، ويلاحظ أن آباء بعض الأطفال لديهم شخصيات أو غرابة أطوار متشابهة ، ويعتبر ذلك دليلاً على وجود صلة وراثية، لقد كان مؤسسًا لتطوير مسميات الأداء التدريجي (الأداء العالي مقابل الأداء المنخفض)، وتم تسمية تشخيص DSM السابق، متلازمة أسبرجر، باسمه.

1949: أعلن كانر نظريته بأن اضطراب طيف التوحد سببه ” الامهات الباردات “، وهو مصطلح يستخدم لوصف الابوان الباردين و المنعزلين ، لقد تم دحض هذه النظرية منذ فترة طويلة.

الخمسينيات

1952: في الطبعة الأولى من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الصادر عن جمعية الطب النفسي الأمريكية (DSM)، تم تصنيف الأطفال الذين لديهم سمات اضطراب طيف التوحد على أنهم مصابون بالفصام في مرحلة الطفولة.

1956: نشر ليون أيزنبرغ ورقته البحثية “الطفل التوحدي في مرحلة المراهقة”، والذي تتبع 63 طفلاً ذو اضطراب طيف التوحد لمدة تسع سنوات ومرة ​​أخرى في عمر 15 عامًا.

1959: نشر العالم النمساوي المولد برونو بيتلهايم مقالاً في مجلة Scientific American عن جوي، وهو طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد يبلغ من العمر 9 سنوات.

الستينيات

1964: نشر برنارد ريملاند التوحد الطفولي: المتلازمة وآثارها على النظرية العصبية للسلوك، متحديًا نظرية “الأم المبردة” ومناقشة العوامل العصبية في اضطراب طيف التوحد.

1964: بدأ الدكتور أولي إيفار لوفاس ، مبتكر علاج تحويل LGBTQ ، العمل على نظريته في نهج تحليل السلوك التطبيقي (ABA) للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، في حين أن تحليل السلوك التطبيقي (ABA) هو النهج القياسي الحالي للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد ، فإن المدافعين عن أنفسهم ذوي اضطراب طيف التوحد يرسمون أوجه التشابه مع النهج كشكل من أشكال العلاج التحويلي للأشخاص ذوي  اضطراب طيف التوحد وبدأوا في الضغط ضد استخدامه بسبب أعراض ما بعد الصدمة التي يعاني منها الأفراد بعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA).

1965: بدأت مدرسة سيبيل إلغار تعليم ورعاية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

1965: قامت مجموعة من أولياء أمور الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بعقد الاجتماع الأول للجمعية الوطنية للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (التي تسمى الآن جمعية التوحد الأمريكية).

1967: كتب برونو بيتلهيم كتاب “القلعة الفارغة” ، والذي عزز نظرية “الأم الباردة” كسبب لاضطراب طيف التوحد.

السبعينيات

1970: اقترحت لورنا وينج مفهوم اضطرابات طيف التوحد، وحددت “ثالوث الضعف” الذي يتضمن ثلاثة مجالات: التفاعل الاجتماعي، والتواصل، والسلوكيات النمطية التكرارية.

1975: صدر قانون التعليم لجميع الأطفال المعوقين للمساعدة في حماية حقوق وتلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة ، الذين كان معظمهم مستبعدين في السابق من المدرسة. 

1977: نشرت سوزان فولستين ومايكل روتر أول دراسة عن التوائم واضطراب طيف التوحد، وجدت الدراسة أن الوراثة عامل مهم بالتشخيص باضطراب طيف التوحد.

الثمانينيات

1980: تتضمن الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-III) معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد الطفولي لأول مرة.

التسعينيات

1990: تم إدراج اضطراب طيف التوحد كفئة من فئات الإعاقة في قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA)، مما يسهل على الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الحصول على خدمات التعليم الخاص.

1996: كتبت تمبل جراندين كتاب “الظهور – المسمى بالتوحد” ، وهو وصف مباشر لحياتها مع اضطراب طيف التوحد وكيف أصبحت ناجحة في مجالها.

1998: نشر أندرو ويكفيلد ورقته البحثية في مجلة لانسيت التي تشير إلى أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) تؤدي إلى اضطراب طيف التوحد، تم فضح هذه النظرية من خلال الدراسات الوبائية الشاملة وتم سحبها في النهاية.

1999: تبنت جمعية اضطراب طيف التوحد شريط ألغاز الوعي باضطراب طيف التوحد باعتباره “العلامة العالمية للوعي باضطراب طيف التوحد.” نظرًا لتأثير الرمز على الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد باعتبارهم غير مكتملين وارتباطه بمجموعات كراهية اضطراب طيف التوحد ، يستخدم مجتمع اضطراب طيف التوحد الآن رمز اللانهاية (أسود أو ملون بألوان قوس قزح) بدلاً من ذلك.

القرن العشرين

2003: تم تشكيل الشراكة العالمية والإقليمية لمتلازمة أسبرجر (GRASP)، وهي منظمة يديرها أفراد مشخصين بمتلازمة أسبرجر واضطرابات طيف التوحد.

2003: قام برنارد ريملاند وستيفن إديلسون بتأليف كتاب للأطفال ذوي  اضطراب طيف التوحد .

2006: آري نعمان يؤسس شبكة الدفاع عن الذات للأفراد المشخصين باضطراب طيف التوحد (ASAN).

2006: بدأت دورا رايميكر وكريستينا نيكولايديس شراكة طيف التوحد الأكاديمي في البحث والتعليم (AASPIRE) لتوفير الموارد للبالغين باضطراب طيف التوحد ومقدمي الرعاية الصحية.

2006: الرئيس يوقع قانون مكافحة اضطراب طيف التوحد لتقديم الدعم لأبحاث وعلاج اضطراب طيف التوحد.

عام 2010

2010: أندرو ويكفيلد يفقد رخصته الطبية ويُمنع من ممارسة الطب، بعد سحب بحثه عن اضطراب طيف التوحد.

2013: يجمع الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) بين اضطراب طيف التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطراب الطفولة التفككي في اضطراب طيف التوحد.

2014: وقع الرئيس على قانون التعاون والمساءلة والبحث والتعليم والدعم في مجال اضطراب طيف التوحد (CARES) لعام 2014، والذي أعاد تفويض وتوسيع قانون مكافحة اضطراب طيف التوحد.

عام 2020

2020: حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن واحدًا من كل 54 طفلاً مشخص باضطراب طيف التوحد.

2020: حددت أحد الدراسات المتعلقة بالتسلسل الجيني أن 102جينًا مرتبط باضطراب طيف التوحد.

2023: حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ان واحدًا من كل 36 طفلًا مشخص باضطراب طيف التوحد.

خاتمة

تستمر أبحاث اضطراب طيف التوحد والتوعية في البناء على هذه الأحداث الماضية، مع تزايد المدافعين عن  اضطراب طيف التوحد في كل من السلطة السياسية والحضور الجماهيري، فإنهم يهدفون إلى التحرك نحو مستقبل من القبول والفهم الكامل للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى الموارد لسد الثغرات الحالية في دعم الأطفال والبالغين ذوي اضطراب طيف التوحد حاليًا.

المرجع:

By Vincent Iannelli, MD
Vincent Iannelli, MD, is a board-certified pediatrician and fellow of the American Academy of Pediatrics. Dr. Iannelli has cared for children for more than 20 years

https://www.verywellhealth.com/autism-timeline-2633213