المهارات الأساسية التي يتعلمها الأطفال في تدخل تحليل السلوك التطبيقي
ترجمة: أ. شروق السبيعي
فهم تدخل تحليل السلوك التطبيقي
نظرة عامة عن تدخل تحليل السلوك التطبيقي
تدخل تحليل السلوك التطبيقي (ABA) هو نهج قائم على الأدلة مصمم لتعليم وتعزيز المهارات المختلفة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، يهدف هذا التدخل إلى تعزيز القدرات الاجتماعية وتحسين أنماط التواصل وتطوير المهارات مثل: الحركية الدقيقة والعناية الشخصية والمهارات الاكاديمية، كما أنه يدعم الأطفال في تطوير كفاءتهم الوظيفية وتعلم المهام اليومية.
يتضمن تدخل تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات منظمة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل طفل، ويضمن هذا التخصيص أن المهارات التي يتم تعلمها لها أهميتها وفعّالة في تعزيز النمو، والهدف هو مساعدة الأطفال على اكتساب المهارات الاستقلالية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
- المهارات الاجتماعية: تعزيز التفاعل مع الأقران والبالغين.
- طرق التواصل: تحسين القدرة على التعبير عن الاحتياجات والمشاعر.
- المهارات الحركية الدقيقة: تطوير تنسيق الحركة للمهام اليومية.
- مهارات العناية الشخصية: تعزيز ممارسة النظافة الشخصية.
- المهارات الأكاديمية: المساعدة في التعلم وتأدية المهام المدرسية.
أهمية المهارات الاجتماعية
تعتبر المهارات الاجتماعية ضرورية لنمو الأطفال بشكل عام ونجاحهم في المستقبل، وهي ضرورية لتكوين علاقات إيجابية مع الأقران وأفراد الأسرة والمعلمين في عمر مبكر، و بإستخدام تدخل تحليل السلوك التطبيقي يتعلم الأطفال السلوكيات الإجتماعية المهمة من خلال عدة استراتيجيات مثل: التعزيز الإيجابي.
لا تساعد هذه الاستراتيجيات في تعليم المهارات الاجتماعية فحسب بل إنها تعمل أيضًا على تشكيل هذه السلوكيات بمرور الوقت، ومن خلال القيام بذلك فإنها تساعد على تغيير السلوك بشكل دائم والذي يمكن أن يؤثر بشكل دقيق على تفاعلات الأطفال و احترامهم لذواتهم، يتم تطبيق كل مجموعة من المهارات بإنتظام بناءً على التقدم الفردي والصعوبات التي يواجهونها، مما يضمن تلبية الاحتياجات الفردية للأطفال.
من خلال تدخل ABA، يتعلم الأطفال أيضًا كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية، بما في ذلك فهم الإشارات الاجتماعية والحفاظ على المحادثات وتنمية الصداقات .
استراتيجيات تدخل تحليل السلوك التطبيقي
يتضمن تدخل تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات مختلفة لمساعدة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد على اكتساب مهارات جديدة وتطوير سلوكياتهم، الاستراتيجيات التالية هي عناصر رئيسية في تدخل تحليل السلوك التطبيقي.
التعزيز الإيجابي
التعزيز الإيجابي هي استراتيجية شائعة في تدخل تحليل السلوك التطبيقي، حيث يتم تقديم المكافأة أو الثناء للتشجيع على القيام بالسلوكيات المرغوب فيها، هذه الاستراتيجية تساعد الأطفال على فهم العلاقة بين أفعالهم والنتائج الإيجابية.
يمكن أن تكون المكافأة ملموسة مثل: الملصقات أو الألعاب الصغيرة، أو غير ملموسة مثل: الثناء اللفظي أو وقت اضافي للعب، إن إنشاء نظام واضح للمكافأة يحفز الأطفال على الاندماج في السلوكيات التي قد يحتاجون إلى تطويرها أو تحسينها.
لا يعمل التعزيز الإيجابي على تعزيز التعلم فحسب بل إنه يعزز أيضًا العلاقة الإيجابية بين الطفل والأخصائي.
التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT)
يعد التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT) استراتيجية معروفة في تدخل تحليل السلوك التطبيقي، تعمل هذه الاستراتيجية على تقسيم المهارات إلى أهداف صغيرة ومنفصلة من أجل أن يكون التعلم مركّز وفعال.
يتضمن DTT عادةً ثلاثة أجزاء:
- التعليمات: يعطي الأخصائي توجيهًا واضحًا للطفل (على سبيل المثال، “المس الكتلة الحمراء”).
- الاستجابة: يستجيب الطفل للتعليمات.
- النتائج: يقدم الأخصائي تعليق أو تعزيز بناءً على استجابة الطفل.
إن التدريب من خلال المحاولات المنفصلة هي استراتيجية فعّالة لتعليم الأطفال المهارات المعقدة من خلال البدء بمهام بسيطة وأكثر قابلية للتحقيق، كما أنه يعزز الثقة ويتيح التقدم المستمر من خلال الممارسة المتكررة.
التدخلات القائمة على السوابق (ABI)
تركز التدخلات القائمة على السوابق على تعديل البيئة لتقليل احتمالية ظهور السلوكيات الغير مرغوب فيها، ومن خلال فهم المحفزات يمكن للأخصائي معالجة المواقف بشكل استباقي قبل ظهور المشاكل السلوكية
قد تتضمن استراتيجيات ABI ما يلي:
- تغيير ترتيب الفصل الدراسي لتقليل التشتت.
- تقديم الجداول البصرية للتنظيم.
- تقديم إرشادات لتوجيه الطفل قبل حدوث السلوك المتوقع.
هذه التدخلات القائمة على السوابق تساعد الأطفال على الشعور بمزيد من الأمان وخفض السلوكيات الغير مرغوب فيها، مما يعزز تجربة التعلم الشاملة.
تلعب هذه الاستراتيجيات: التعزيز الإيجابي والتدريب من خلال المحاولات المنفصلة، والتدخلات القائمة على السوابق، دورًا حاسمًا في المهارات التي يتم تعلمها من خلال تدخل تحليل السلوك التطبيقي، باستخدام هذه الاستراتيجيات يمكن للأخصائي تعليم الأطفال المهارات التي يحتاجون إليها ونجاحها بشكل فعال.
استراتيجيات تنمية المهارات
يتضمن تدخل تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات مختلفة لدعم تنمية المهارات لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وتتضمن ثلاث طرق فعالة: التعاقد السلوكي، والنمذجة بالفيديو، والتلقين والتلاشي.
التعاقد السلوكي
تم تصميم التعاقد السلوكي للأطفال الأكبر سنًا من ذوي اضطراب طيف التوحد، وهي تحدد مهامًا أو سلوكيات محددة تؤدي إلى أخذ معزز عند القيام بها باستمرار، تساعد هذه الاستراتيجية الأطفال على فهم المسؤوليات والعواقب مع تعزيز السلوك الإيجابي من خلال المكافآت، يمكن أن تشمل المكافأه الثناء أو الألعاب أو الأنشطة الخاصة، مما يجعلها عامل تحفيزي لدى الأطفال
- السلوك المستهدف: السلوك المحدد أو المهمة التي يجب القيام بها .
- المكافأة: الحافز المقدم عند القيام بالسلوك.
- الجدول الزمني: إطار زمني محدد لمراقبة السلوك.
نمذجة الفيديو
تعد نمذجة الفيديو استراتيجية تعليمية فعّالة في تدخل تحليل السلوك التطبيقي، وخاصةً بالنسبة للأطفال البصريين، فمن خلال مشاهدة مقاطع الفيديو التي توضح المهارة المطلوبة مثل: التفاعلات الاجتماعية أو التعبير عن المشاعر، يمكن للأطفال تقليد السلوكيات التي يلاحظونها، تساعد هذه الاستراتيجية في تعزيز التعلم في إطار قابل للفهم.
- التفاعلات الاجتماعية: يتعلم الأطفال كيفية المشاركة والاستجابة بشكل مناسب.
- التعبير عن المشاعر: يساعد في التعرف على المشاعر وإظهارها بشكل فعال.
التلقين والتلاشي
التلقين والتلاشي هما من ضمن استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي يستخدمان لاكتساب مهارات جديدة، في البداية يتم استخدام التلقين الجسدي أو اللفظي لتوجيه الأطفال، مع مرور الوقت يتم تلاشي التلقين تدريجيًا لتشجيعهم على الاستقلالية والاعتماد على أنفسهم.
- التلقين الجسدي: المساعدة المباشرة لإكمال المهمة.
- التلقين اللفظي: تقديم تلميحات من خلال التعليمات المنطوقة.
- التلقين البصري: استخدام الصور أو الرموز لتأدية السلوك المناسب.
تلعب هذه الاستراتيجيات دورًا أساسيًا في المهارات التي يتم تعلمها من خلال تدخل تحليل السلوك التطبيقي، مما يدعم نمو الأطفال و استقلاليتهم.
خطط تحليل السلوك التطبيقي وتكييفها
خطة تحليل السلوك التطبيقي الفردية
تم تصميم خطط تحليل السلوك التطبيقي (ABA) بشكل فردي لتلبية احتياجات كل طفل، تم تصميم هذه الخطط المخصصة لمساعدة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد على اكتساب المهارات التي تعزز الاستقلالية وتضمن النجاح في المستقبل، عملية تكييف الخطط تأخذ في الاعتبار عوامل مختلفة بما في ذلك مهارات الأطفال واهتماماتهم وتفضيلاتهم وظروف الأسرة.
يتضمن إنشاء الخطة الفردية من خلال تقييم شامل لقدرات الأطفال الحالية والصعوبات التي يواجهونها، يساعد هذا في تحديد أهداف تتوافق مع احتياجات الأطفال، قد تركز الخطة على مجموعة متنوعة من المهارات مثل: التواصل والتفاعل الاجتماعي ومهام الحياة اليومية وإدارة السلوك.
- المهارات المستهدفة: التواصل ومهارات الحياة اليومية والتفاعل الاجتماعي وإدارة السلوك.
- التقييم: تقييم مفصل للمهارات والصعوبات الحالية.
- المشاركة العائلية: الخطة تأخذ بعين الاعتبار تفضيلات الأسرة وديناميكيتها.
- تحديد الأهداف: تحديد الأهداف القابلة للتحقيق بناءً على الاحتياجات الفردية.
يمكن للأسر أيضًا أن يلعبوا دورًا نشطًا في عملية تكييف الخطة من خلال تقديم معلومات حول نقاط القوة واهتمامات أطفالهم، يساعد هذا التعاون في إنشاء خطة ليس فقط فعالة بل ممتعة للأطفال أيضًا.
دور محلل السلوك المؤهل (BCBA)
محلل السلوك المؤهل ويُعرف ايضًا بإسم محلل سلوك معتمد من مجلس الإدارة (BCBA) بقوم بالإشراف على تنفيذ خطط تحليل السلوك التطبيقي، ويقوم بإجراء تقييمات دقيقة لتحديد أهداف محددة علاجية وتقسيم المهارات إلى خطوات قابلة للتحقيق من أجل التدريس الفعال.
طوال العملية يراقب محلل السلوك المعتمد التقدم باستخدام أساليب جمع البيانات، وهذا يضمن أن تظل الخطة قائمة وفعالة، مما يسمح بإجراء تعديلات على استراتيجيات التدريس عند الضرورة، كما يقدم محلل السلوك المعتمد إرشادات للأسر حول كيفية دعم تعلم أطفالهم خارج الجلسات العلاجية.
- إجراء التقييمات: إجراء تقييمات مفصلة للمهارات والاحتياجات.
- تحديد الأهداف: أهداف العلاج الفردية.
- مهارة التقسيم: تحليل المهام لتبسيط التعلم.
- مراقبة التقدم: جمع البيانات وتعديل الاستراتيجيات.
- توجيه الأسر: تقديم الدعم لهم للتطبيق في المنزل بشكل فعال.
من خلال العمل بشكل وثيق مع BCBA، يمكن للأسر التأكد من أن أطفالهم يتلقون اهتمامًا شخصيًا ونهجًا منظمًا للتعلم، تساهم خبرة هذا الأخصائي بشكل كبير في فعالية علاج ABA مما يجعله مصدرًا قيمًا للأسر التي تتنقل بين صعوبات اضطراب طيف التوحد.
استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي الفعالة
يستخدم تدخل تحليل السلوك التطبيقي عدة استراتيجيات أساسية لتسهيل اكتساب المهارات للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، إن استخدام استراتيجيات تحليل المهام والتسلسل والتلقين يمكن أن تعزز بشكل كبير من تجربة التعلم لدى الأطفال.
تحليل المهام
يعد تحليل المهام أحد المكونات المهمة في تدخل تحليل السلوك التطبيقي، في هذه الاستراتيجية يقوم الأخصائي بتقسيم الأنشطة المعقدة إلى خطوات صغيرة يمكن تحقيقها، يتم تدريب كل خطوة على حدة حتى يتمكن الأطفال من إكمال المهمة بالكامل بدون مساعدة، يساعد استخدام التعزيز الإيجابي في زيادة احتمالية تكرار الأطفال لهذه المهارات الجديدة بنجاح في المستقبل.
فيما يلي مثال لتحليل مهمة تنظيف الأسنان:
- تبليل فرشاة الأسنان
- وضع معجون الأسنان
- تنظيف الأسنان الأمامية بالفرشاة
- تنظيف الأسنان الخلفية
- شطف الفم
- تنظيف فرشاة الأسنان
من خلال تحليل المهام، يمكن للأطفال فهم كل خطوة على حدة قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، مما يسهل عليهم تعلم الروتين الصعب.
التسلسل
التسلسل هي استراتيجية تستخدم لتدريب الأطفال السلسلة الكاملة من الخطوات الموضحة في تحليل المهمة، يتم استخدام هذه الاستراتيجية لمساعدة الأطفال على تعلم إكمال التسلسل بشكل مستقل قدر الإمكان، يمكن إجراء التسلسل بطريقتين:
- التسلسل الأمامي: يتعلم الأطفال الخطوة الأولى من المهمة، ويكملونها بالكامل قبل الإنتقال إلى الخطوة التالية.
- التسلسل العكسي: يتعلم الأطفال الخطوة الأخيرة أولاً، ويمكن ان يقدم فيها التعزيز والتحفيز الفوري.
التسلسل يساعد الأطفال على فهم العلاقة بين الخطوات الفردية والمهمة الكاملة، مما يعزز الاستقلالية بشكل أكبر.
استراتيجية التلقين
يستخدم أخصائي تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات التلقين المختلفة لمساعدة الأطفال على تعلم مهارات جديدة، يتم تصميم هذه الاستراتيجية لتناسب أسلوب التعلم الفردي لدى الأطفال، مما يضمن استخدام أساليب التدريس الفعالة، قد تساعد استراتيجية التلقين في عدم الوقوع في الأخطاء والسلوكيات الغير مرغوب فيها، فيما يلي بعض الأنواع الشائعة:
- التلقين اللفظي: تقديم الإشارات أو التعليمات اللفظية.
- التلقين الإيمائي: استخدام إشارات اليد أو الإيماءات لتوجيه الأطفال.
- التلقين بالنمذجة: إظهار السلوك المطلوب من الطفل تقليده.
- التلقين الجسدي: توجيه حركات الطفل بلطف لإكمال المهمة.
من خلال استخدام استراتيجية التلقين بشكل فعال، يمكن للأخصائي المساعدة في بناء ثقة الأطفال وتقدير ذواتهم، مما يعزز من إمكانية إكمال المهام بنجاح.
تعمل استراتيجية تدخل تحليل السلوك التطبيقي الفعالة هذه معًا لتعزيز الاستقلالية وتنمية المهارات لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
تعزيز المهارات من خلال تدخل تحليل السلوك التطبيقي
يقدم تدخل تحليل السلوك التطبيقي استراتيجيات مختلفة لمساعدة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد على تطوير مهاراتهم الأساسية، في هذا القسم نسلط الضوء على ثلاثة استراتيجيات فعالة: استراتيجية التشكيل والتدريب في البيئة الطبيعية والتقييم الموحد.
استراتيجية التشكيل
إن التشكيل هي استراتيجية أساسية في تدخل تحليل السلوك التطبيقي حيث تركز على تعزيز محاولات الأطفال تدريجيًا لتحقيق مهارة معينة، ومع تقدم الأطفال يتم تعديل معايير التعزيز حتى يتمكن من أداء المهارة بشكل مستقل، على سبيل المثال: إذا كان لدى الطفل هدف نطق كلمة ما، فقد يتم تعزيزه عند إصدار أي صوت ثم تعزيزه عند الاقتراب من النطق الصحيح، حتى يتمكن من نطق الكلمة كاملة، هذا التعزيز التدريجي يبقيه متحفزًا ومندمجًا في عملية التعلم.
- المحاولة الأولى: تقديم المعزز على أي صوت مرتبط بالكلمة المستهدفة.
- محاولات أقرب: تقديم المعزز على المحاولات الأقرب للكلمة.
- النطق الصحيح: تقديم المعزز على نطق الكلمة الكاملة بشكل صحيح.
التدريب من خلال البيئة الطبيعية
يتضمن التدريب من خلال البيئة الطبيعية تعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في بيئات طبيعية بدلاً من البيئات الخاضعة للرقابة، تعزز هذه الاستراتيجية القدرة على تعميم المهارات في أماكن مختلفة، على سبيل المثال: يمكن ممارسة المهارات الاجتماعية أثناء مواعيد اللعب أو التسوق أو في الحديقة، على الرغم من أن هذه الطريقة قد تكون صعبة إلا أنها فعالة للغاية حيث تساعد الأطفال على تعلم كيفية تطبيق مهاراتهم في المواقف اليومية.
- التعلم السياقي: يتم تعليم المهارات التي سيتم استخدامها فعليًا.
- التعميم: المهارات المكتسبة من الممكن أن تنتقل إلى بيئات مختلفة.
- التفاعل في الحياة الواقعية: زيادة الدافعية والمشاركة من خلال التفاعلات اليومية.
التقييمات الموحدة
تلعب التقييمات الموحدة دورًا حاسمًا في تدخل تحليل السلوك التطبيقي، حيث تقدم نهجًا منظمًا لقياس المهارات والسلوكيات، تقدم هذه التقييمات بيانات موضوعية لتحديد مستوى المهارات الحالية وتحدد أهداف قابلة للقياس وتقوم بتتبع التقدم بمرور الوقت، قد تشمل المجالات الرئيسية التي يتم تقييمها: مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية والسلوك التكيفي والقدرات الإدراكية.
- مهارات التواصل: تقييم المهارات اللفظية وغير اللفظية.
- المهارات الاجتماعية: تقييم التفاعل والعلاقات مع الآخرين.
- السلوك التكيفي: يقيس مهارات الحياة اليومية والاستقلالية.
- القدرات الادراكية: تهتم بمهارات التفكير وحل المشكلات.
من خلال الاستفادة من استراتيجيات التشكيل والتدريب في البيئة الطبيعية والتقييمات الموحدة، سيقدم تدخل تحليل السلوك التطبيقي إطارًا شاملاً لتعزيز مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، يمكن للأسر البحث عن معلومات أكثر قيمة حول نصائح تربية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد واستكشاف التدخلات المكملة لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد لدعم نمو أطفالهم بشكل أكبر.
المرجع:
https://www.magnetaba.com/blog/skills-taught-in-aba-therapy