إصابة الدماغ

التعريف

تعرف بأنها: إصابة مكتسبة ناتجة عن قوة جسدية خارجية تؤدي إلى إعاقة وظيفية كلية أو جزئية أو ضعف اجتماعي أو كليهما مما يؤثر سلبًا على الأداء التعليمي للطفل. 

كما ينطبق المصطلح على إصابات الرأس المفتوحة أو المغلقة التي تؤدي إلى ضعف في مجال واحد أو أكثر من المجالات التالية:

الإدراك، اللغة، الذاكرة، الإنتباه، المنطق، التفكير المجرد، الحكم و حل المشكلات، القدرات الحسية، القدرات الإدراكية، القدرات الحركية، السلوك النفسي والاجتماعي،  الوظائف الجسدية،  معالجة المعلومات، الكلام.

التاريخ

إصابات الدماغ وعلاج إصابات الدماغ ليست بالأمر الجديد حيث هناك سجلات تاريخية لعلاج إصابات الدماغ تعود إلى (1600) قبل الميلاد، ومع ذلك أدى الارتفاع السريع في الحضارة في القرن العشرين إلى زيادة عدد إصابات الدماغ المسجلة بالإضافة إلى زيادة عدد العلاجات الفعالة.

يعود أقدم ذكر معروف لإصابات الدماغ إلى  (1600) قبل الميلاد تأتي هذه الإشارات من نص مصري قديم يُعرف باسم “بردية”. 

تم إحراز تقدم كبير في علاج إصابات الرأس في القرن العشرين حيث تظهر الأرقام الأخيرة في الولايات المتحدة أن حوادث السير  السبب الرئيسي لإصابات الدماغ الرضحية، ومع ذلك لا تزال حوادث السير هي السبب الثالث الأكثر شيوعًا للإصابة الدماغية الرضية.

مع تقدم القرن الحادي والعشرين تقدمت أيضا التطورات في علاج إصابات الدماغ. 

حيث تستمر في معرفة المزيد عن الدماغ وما الذي يجعله صحيًا وكيف يشفى، كما لوحظ تطور في تقنيات موجودة الآن للكشف عن إصابات الدماغ وعلاجها والوقاية منها.

الأسباب

إصابة الدماغ الرضحية أو إصابات الدماغ بشكل عام هي إصابة تؤثر على كيفية عمل الدماغ. قد يكون سببها :

1- ارتطام أو ضربة أو اهتزاز في الرأس أو الاعتداءات.

2- إصابة مخترقة (مثل طلق ناري ) في الرأس.

3- الإصابات في حوادث السيارة.

كما أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الإصابات الدماغية:

  • إصابة خفيفة أو ارتجاج في المخ.
  • إصابات معتدلة.
  • إصابات الدماغ الحادة.

الأعراض

يمكن أن تختلف علامات إصابة الدماغ اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على مكان إصابة الدماغ ومدى شدتها.

و قد يواجه الأطفال المصابون بإصابات الدماغ الرضحية واحدة أو أكثر من الصعوبات التالية: 

1-الإعاقات الجسدية.

2-صعوبات في التفكير.

3-المشاكل الإجتماعية أو السلوكية أو العاطفية.

العلاج

قد يحتاج الأشخاص المصابون بإصابات خفيفة إلى معتدلة إلى الحد الأدنى من العلاج. 

و قد يشمل العلاج فترة راحة قصيرة من الرياضة أو المدرسة أو العمل. كما يجب أن تتحسن الأعراض في غضون أسابيع قليلة.

بالنسبة للإصابات الدماغية الرضية الشديدة، غالبًا ما يحتاج الأشخاص إلى رعاية في المستشفى وعلاجات أكثر كثافة.

و لجميع درجات إصابات الدماغ الرضحية، قد تشمل العلاجات ما يلي:

1- الاستشارة للدعم العاطفي.

2-الجراحة لعلاج النزيف في الدماغ (نزيف داخل الجمجمة) أو لتقليل الضغط الناتج عن ورم الدماغ.

3-إعادة التأهيل بما في ذلك العلاج الطبيعي والمهني وعلاج النطق.