يقصد باضطراب النطق أو اللغة اضطراب في التواصل مثل: التلعثم ، أو ضعف النطق أو ضعف اللغة أو ضعف الصوت، مما يؤثر سلبًا على الأداء التعليمي للطفل.
التاريخ
يمكن تقسيم تاريخ دراسة الكلام واللغة والاضطرابات والإعاقات ذات الصلة إلى فترات يمكن أن تعود إلى عام 1925 عندما تم إنشاء منظمات للعاملين في مجال اضطرابات النطق وتصحيح الكلام.
1945- 1965: بدأت تظهر العديد من تقييمات الكلام وأساليب العلاج في محاولات لتحسين المعالجة النفسية الداخلية الكامنة وراء اضطرابات التواصل.
1965- 1975: بدأ علاج اضطرابات اللغة ينفصل عن الكلام .
1975- 2000 : بدأ المختصون في هذا المجال بإعادة التفكير في صياغة ممارسات الكلام واللغة لتشمل سياقات التواصل: اللغوية، الثقافية وسياقات الحياة اليومية.
الأسباب
تشمل بعض أسباب اضطرابات الكلام واللغة: ضعف السمع، الاضطرابات العصبية، إصابات الدماغ، الإعاقات الذهنية، تعاطي المخدرات، والإعاقات الجسدية ( كالشفة المشقوقة، الحنك المشقوق)، و في كثير من الأحيان يكون السبب غير معروف.
الأعراض
عندما يعاني الطفل من اضطراب النطق فإنه يجد صعوبة في إصدار أصوات معينة، قد يتم تجاهل هذه الأصوات أو إضافتها أو تغييرها أو تشويهها مما يجعل من الصعب على الناس فهم الطفل. من بعض خصائص اضطرابات اللغة ما يلي:
– الاستخدام غير السليم للكلمات ومعانيها
– عدم القدرة على التعبير عن الأفكار
– الأنماط النحوية غير المناسبة
– انخفاض المفردات
– عدم القدرة على اتباع التعليمات.
العلاج
تشمل خدمات علاج أمراض النطق واللغة ما يلي:
1-التعرف على الأطفال الذين يعانون من إعاقات في النطق أو اللغة.
2- تشخيص وتقييم إعاقات معينة في الكلام أو اللغة.
3-الإحالة إلى الرعاية الطبية أو غيرها من الرعاية المهنية اللازمة لتأهيل إعاقات النطق أو اللغة.
4- توفير خدمات الكلام واللغة للتأهيل.
5-العلاج الفردي للطفل.
6-التشاور مع معلم الطفل حول أكثر الطرق فاعلية لتسهيل تواصل الطفل في بيئة الفصل.
7-العمل عن كثب مع الأسرة لتطوير أهداف وتقنيات للعلاج الفعال في الفصل والمنزل.
قد يستمر علاج النطق و اللغة طوال سنوات الدراسة للطالب إما في شكل علاج مباشر أو على شكل استشارات.