الإعاقات المتعددة
التعريف
الإعاقات المتعددة تعني الإعاقات المصاحبة مثل (الإعاقة الفكرية – الإعاقة البصرية – تشوه العظام)، والتي تسبب مجتمعة احتياجات تعليمية شديدة والتي لا يمكن استيعابها في برنامج تعليمي خاص لفئة إعاقة واحدة.
لا يشمل المصطلح فئة الصم المكفوفين لأنها فئة ذات تصنيف مستقل بموجب قانون تعليم الأفراد ذوي الاعاقة (IDEA).
التاريخ
في عام 1996، عرّف فريد أورلوف وديك هذه المجموعة أنها أفراد يعانون من إعاقة فكرية ويحتاجون إلى دعم واسع النطاق وتظهر لديهم واحدًا أو أكثر من الإعاقات الحركية أو الحسية الهامة و/أو احتياجات الرعاية الصحية الخاصة.
في الولايات المتحدة الأمريكية يحق للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة الحصول على التعليم وخدمات الدعم الأخرى، ومع ذلك، فإن هذه المجموعات لا تتمتع بنفس الحقوق في كثير من أنحاء العالم، لم يعيش الكثير من ذوي الإعاقات الشديدة طويلاً. تاريخياً، في العديد من الثقافات، ارتبط وجود تشوهات جسدية شديدة عند الولادة بالوصمة والعار، إلا أن التكنولوجيا الحالية مكنت من التدخلات التي تطيل حياة هؤلاء الأشخاص.
وتشير التقارير التاريخية للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة الذين نجوا إلى أنهم تعرضوا لنفس المعاملة السيئة التي عانى منها الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخف من الإعاقة الفكرية.
لقد عانوا كثيرا قبل القرن الثامن عشر، ولكن من 1700 إلى أواخر القرن التاسع عشر، كانت هناك فترة متفائلة، بسبب أساليب التعليم التي “اكتشفها” جان مارك غاسبار إيتارد (1775 – 1838) وإدوارد سيجوين (1812 – 1880) في فرنسا وانتشرت إلى بلدان غربية أخرى.
وفي أواخر القرن التاسع عشر حتى الستينيات، كان هناك بناء واسع النطاق للمؤسسات لإيواء هؤلاء الأفراد.
الأسباب
هنالك بعض الأسباب للإعاقات المتعددة وهي:
1- خلل في الكروموسومات.
2- الولادة المبكرة.
3- صعوبات بعد الولادة.
4- ضعف نمو الدماغ أو النخاع الشوكي.
5- الاضطرابات الوراثية.
6- إصابات الحوادث.
الأعراض
فئات الاعاقة المتعددة تشمل العديد من الاعراض المشتركة فيما بينهم بما في ذلك مشاكل وقيود في مهارات الكلام والتواصل، والتحديات المتعلقة بالتنقل والحاجة إلى المساعدة في أداء الأنشطة اليومية.
العلاج
يحتاج الأشخاص المصابين بالإعاقات المتعددة للدعم طوال حياتهم.
ويعتمد مقدار الدعم الذي يحتاجونه على درجة الإعاقة، قد يحتاجون إلى دعم بفترات متفرقة (بمعنى أن الدعم مطلوب بين الحين والآخر أو لمهام معينة).
ومن المرجح أن يحتاج الأطفال الذين يعانون من إعاقات متعددة وأكثر حدة إلى دعم مستمر.
من الجوانب المهم تغطيتها في دعم المصابين بالاضطرابات المتعددة هي:
(العناية بالذات – أداء المهام اليدوية – الرؤية والسمع – الأكل والنوم – المشي والوقوف – التحدث والتواصل – عملية التنفس – قراءة – التركيز والتفكير)