صعوبات التعلم

التعريف

صعوبات التعلم هي اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الاساسية التي تتضمن فهم أو استخدام اللغة ،المنطوقة أو المكتوبة والتي قد تظهر بقدرة غير مكتملة للطفل في عدة جوانب مثل (القراءة – الكتابة – الحساب – التفكير(الإدراك) -الاستماع -فهم واستخدام اللغة).

تتضمن أمثلة صعوبات التعلم في:

عسر القراءة : ويشير إلى صعوبات في القراءة 

عسر الكتابة :  ويشير إلى صعوبات في الكتابة

عسر الحساب : ويشير إلى صعوبات في الحساب 

تختلف الصعوبات والتحديات من شخص لآخر ويمكن أن يعاني أحد الأشخاص من بعض التحديات وأشخاص آخرين يعانون من مجموعة من التحديات معا.

التاريخ

1930-1960 : أصبح البحث الدماغي أساس مجال صعوبات التعلم ، وقد استخدم ألفريد شتراوس ولورا ليتينين مصطلحات مثل إصابة الطفل في الدماغ. 

تغير المصطلح من الطفل المصاب في الدماغ إلى الحد الأدنى من ضعف الدماغ ، ثم إلى مصطلح صعوبات التعلم. 

1960 : تم إنشاء واحد من أوائل برامج المدارس العامة لصعوبات التعلم في جامعة سيراكيوز في نيويورك من قبل الدكتور ويليام.

1963 : تم الاتفاق على مصطلح صعوبات التعلم لأول مرة عندما اجتمعت مجموعة صغيرة من الآباء والمعلمين في بالمير هاوس Palmer House بشيكاغو ، وتم اقتراح المصطلح من قبل الدكتور صموئيل كيرك ، المعروف بأب صعوبات التعلم. 

نتج عن الاجتماع إنشاء جمعية الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وهي تعرف اليوم باسم الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA).

1973 : تم إقرار قانون إعادة التأهيل في عام 1973 ، وهو قانون تاريخي للحقوق المدنية، حيث تضمن المادة 504 والتي تحظر التمييز على أساس الإعاقة، وضمان تلقي تعليم عام مجاني ومناسب للطلاب ذوي الإعاقة (FAPE).

1975 : دعت الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA) إلى إدراج صعوبات التعلم المحددة كفئة من الإعاقات في مشروع تم توقيعه ليصبح قانونًا.

وأنشأ قانون التعليم لجميع الأطفال ذوي الإعاقة (EHA) ، المعروف أيضًا باسم القانون العام 94-142. والذي أصبح في النهاية قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA).

1990 : تم بشكل رسمي إعادة اعتماد قانون التعليم لجميع الأطفال ذوي الإعاقة (EHA) وتم تغيير الاسم إلى قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA).

1997 : تمت إعادة تفويض قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) ، وقد اشتمل على إضافة شرط أن يكون معلم التعليم العام جزءاً من البرنامج الفردي IEP، كما أن الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA) عملت بجد لضمان أن جميع الطلاب لديهم الحق في الذهاب إلى المدرسة.

2001 : تم تمرير قانون (NCLB) عدم ترك أي طفل NO Child Left Behind Act

2002 : بدأت الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA) مشروع الأطفال الأصحاء (HCP) ، مع التركيز على الوقاية من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها إعاقة صعوبات التعلم بما في ذلك التعرض للمواد الكيميائية التي تضر بصحة الدماغ.

2004 : أعيد اعتماد قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) وشمل إضافة الاستجابة للتدخل (RTI) الذي يمكن استخدامه في مراحل مبكرة لتحديد الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم.

2006 : تم إصدار المنشور النهائي للوائح المصاحبة الى قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA). تم عقد عدد من جلسات الاستماع في جميع أنحاء البلاد وكان ممثلو (LDA) الأمريكية في العديد من تلك الجلسات.

2014 : ساهمت الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA) في تعديل القانون الأمريكي لذوي الإعاقة (ADA) لضمان استمرار الأفراد ذوي صعوبات التعلم المحددة لتلقي فوائدها

2018 : تم تعديل العنوان الخامس من القانون لتوفير منح الشباب (PROMISE) للدروس الخصوصية وخدمات التعليم العلاجي ، مع التركيز بشكل أساسي على القراءة والرياضيات.

الأسباب

الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم هي أسباب وراثية، وعصبية أو دماغية ، اضطرابات مرضية مصاحبة ، عوامل بيئية

الأعراض

على الرغم من عدم وجود أعراض على الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم إلا أن هنالك دلائل معينة يرتبط معظمها بأداء المهام الدراسية في المدرسة مثل (القراءة – الكتابة – الرياضيات – الاستماع – التحدث – التفكير المنطقي )

من المحتمل أن لا يُظهر جميع الأطفال جميع المظاهر السابقة قد يعاني أحد الأطفال من أحدها فقط.

أظهرت الدراسات أن الطفل عندما يعاني من صعوبات التعلم فإنه تظهر عليه بعض المظاهر منها:

1- صعوبة التمييز بين اليمين واليسار.

2- صعوبة التعرف على العناصر وفرزها حسب الحجم أو الشكل.

3- صعوبة فهم واتباع الأوامر ، وصعوبة في البقاء منظما.

4- صعوبة في تذكر ما قيل أو ما تم قرائته للتو.

5- صعوبة بالقيام بمهام اليدين مثل الكتابة أو القص أو النسخ والرسم.

6- قد يواجه صعوبة في تعلم الابجدية أو تهجئة الكلمات أو ربط الحروف بأصواتها

7- قد يرتكب الكثير من الأخطاء عند القراءة بصوت مرتفع، أو يقوم بتكرار بعض الكلمات ، أو التوقف بكثرة أثناء القراءة .

8- قد لا يفهم ما يقرأ.

9- قد لا يستطيع مسك القلم بطريقة صحيحة ويكون خط اليد فوضوي جدا.

10- قد يجد صعوبة وتحديات للتعبير عن أفكاره بالكتابة.

11- قد يواجه صعوبة في تمييز الاختلاف بين الكلمات.

12- مواجهة صعوبة في فهم القصص الهزلية و السخرية.

13- قد يجد صعوبة في تنظيم ما يريد قوله ، وقد يكون غير قادر على التفكير بالكلمات التي يحتاجها للكتابة.

14- قد يقوم بالخلط بين رموز العمليات الرياضية مثل الجمع والضرب والأرقام المتشابهة.

15- قد يكون غير قادر على سرد قصة بالترتيب ( ماحدث أولاً ، ثانياً ، أخيراً) .

16- قد لا يعرف من أين تبدأ المهمة وكيف تستمر.

العلاج

لا يوجد علاج لصعوبات التعلم لكن يمكن للأطفال والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التعلم أن يكونوا متفوقين ،  ويمكن تعليمهم طرق للتغلب على الصعوبات التي يعانون منها.

وغالبا ما يحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم إلى تقديم المساعدة ، والحصول على الخدمات التربوية الخاصة لهم.

فيجب القيام بالتقييمات التي تم تحديدها من قبل قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) للتأكد إذا كان الطفل بحاجة إلى التدخل والمساعدة