الإعاقة الفكرية هي: انخفاض في متوسط الأداء الفكري العام الموجود بشكل متزامن مع القصور في السلوك التكيفي والذي يظهر خلال فترة النمو مما يؤثر سلبا على الأداء التعليمي للطفل.
يستخدم مصطلح الإعاقة الفكرية عندما يكون لدى الشخص قيود معينة في الأداء العقلي وفي المهارات مثل: (التواصل، العناية بالذات، المهارات الاجتماعية) هذه القيود ستجعل الطفل يتعلم ويتطور بشكل أبطأ من الطفل العادي
التاريخ
1904: نشر مارتن بار أول كتاب عن الإعاقة الفكرية وهو أول نص يشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دور مهم في الإعاقة الفكرية.
1912: ظهر علم تحسين النسل وكان هدف العلماء تحسين النسل وذلك بعزل الأشخاص من ذوي الاعاقة عن المجتمع ووضع قوانين قسرية.
1950: بدأت حركة الوالدين على الصعيد الوطني لتقديم المساعدة والدعم للآباء.
1958: صدر أول تشريع فدرالي لتوفير الأموال لبرامج التدريب الجامعية في مجال التربية الخاصة.
1959: استخدم دليل الجمعية الأمريكية مصطلح “متخلف عقليًا” بدلاً من “مختل عقلي”.
1979: أكد مركز السياسة الإنسانية على حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في العيش في المجتمع.
2004: إشراك جميع الأشخاص الذين يتلقون التعليم الخاص في الفصل الدراسي العام حسب قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA).
الأسباب
من أسباب الإعاقة الفكرية الأكثر شيوعًا هي:
1-الظروف الجينية.
2-مشاكل أثناء الحمل.
4-مشاكل عند الولادة.
5-مشاكل صحية مثل: (الحصبة-إلتهاب السحايا).
الأعراض
هناك العديد من علامات الإعاقة الفكرية وهي:
1- الجلوس أو الزحف أو المشي متأخرًا عن الأطفال الآخرين.
2- التأخر في النطق والكلام أو إيجاد صعوبة في التحدث.
3- صعوبة في تذكر الأشياء.
4- عدم القدرة على إدراك مهارات الشراء مثل: دفع ثمن الأشياء.
5- الصعوبة في فهم القواعد الاجتماعية.
6- صعوبة في رؤية عواقب الأفعال.
7- عدم القدرة على حل المشكلات.
8- عدم القدرة على التفكير المنطقي.
العلاج
يمكن تقديم المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية على النحو التالي:
مساعدة الرضع والأطفال الصغار من خلال التدخل المبكر.
مساعدة الأطفال في سن المدرسة بتوفير برامج التعليم الفردية.