الاضطرابات الانفعالية والسلوكية
التعريف
حالة تظهر فيها واحدة أو أكثر من الخصائص التالية على مدى فترة زمنية طويلة بدرجة ملحوظة وتظهر في بيئتين أو أكثر وتؤثر سلبًا على الأداء التعليمي للطفل:
1-عدم القدرة على التعلم التي لا يمكن تفسيرها بالعوامل الفكرية أو الحسية أو الصحية.
2- عدم القدرة على بناء علاقات شخصية أو المحافظة عليها مع الأقران والمعلمين.
3- أنواع غير مناسبة من السلوكيات أو المشاعر في ظل الظروف العادية.
4-مزاج عام سائد من التعاسة أو الاكتئاب.
5-الميل إلى ظهور أعراض جسدية أو مخاوف مرتبطة بمشاكل شخصية أو مدرسية.
التاريخ
1870-1932 : إليزابيث إي فاريلهي المؤسسة والرئيسة الأولى للمجلس الدولي لتعليم الأطفال المتميزين، تم تنظيم المجلس في 10 أغسطس 1922، وتمت تسميته عام 1958 باسم مجلس الأطفال الاستثنائيين (CEC). كانت هذه المنظمة ذات صلة بتعليم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات انفعالية وسلوكية.
تم تطوير مصطلح “الاضطراب الانفعالي” لأول مرة بواسطة Eli Bower في الستينيات ، والذي أجرى بحثًا حول تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى خدمات بسبب مشاكل انفعالية وسلوكية شديدة.
1957: تم اقتراح المصطلح “الاضطراب الانفعالي”وتم اعتماده بالفعل من قبل الكونجرس في عام 1975 مع تمرير قانون التعليم لجميع الأطفال المعوقين (EHC).
1997: تم تصنيف الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الانفعالية بالإعاقات حسب قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA)، و بموجب هذا التصنيف لا يمكن طرد الطالب من المدرسة لسوء التصرف إذا كان السلوك ناتجا عن الاصابة بالاضطراب الانفعالي.
الأسباب
لم تثبت الدراسات الأسباب الفعلية للاضطراب الانفعالي، أشارت بعض الدراسات لوجود العديد من العوامل مثل: الوراثة، اضطراب الدماغ، النظام الغذائي، الإجهاد. تم عمل العديد من الأبحاث السريرية، ولكن حتى الآن لم يجد الباحثون أن أي من هذه العوامل هي السبب المباشر للمشاكل السلوكية أو العاطفية.
الأعراض
تتضمن بعض الأعراض والسلوكيات التي تظهر عند الأطفال الذين يعانون من اضطراب انفعالي ما يلي:
1-فرط الحركة (الاندفاعية) و قصر مدى الانتباه.
2-العدوان أو السلوك المضر بالنفس (إيذاء الذات).
3-الانسحاب وعدم التفاعل اجتماعيا مع الآخرين.
4-سلوك عدم النضج (كالبكاء الغير المناسب، نوبات الغضب، ضعف مهارات التأقلم).
5- أداء أكاديمي دون مستوى الأقران أو المرحلة الدراسية التي ينتمي إليها.
6- القلق أو الخوف المفرط.
قد يُظهر الأطفال الذين يعانون من أخطر الاضطرابات الانفعالية تفكيرًا مشوشًا، قلقًا مفرطًا، أفعال حركية غريبة، تقلبات مزاجية غير طبيعية.
قد يظهر العديد من الأطفال الذين لا يعانون من اضطراب انفعالي بعض هذه السلوكيات في أوقات مختلفة خلال نموهم، ومع ذلك عندما يعاني الأطفال من اضطراب انفعالي تستمر هذه السلوكيات على مدى فترات طويلة من الزمن ويشير سلوكهم إلى أنهم لا يتكيفون مع بيئتهم أو أقرانهم.
العلاج
يتطلب قانون تعليم الأفراد ذوي الاعاقة (IDEA) توفير التعليم الخاص والخدمات ذات الصلة مجانًا لكل طفل مؤهل من ذوي الإعاقة بما في ذلك الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين تتراوح أعمارهم
بين ( 3- 21) سنة، حيث تم تصميم هذه الخدمات خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية للطفل المرتبطة بالإعاقة مثل: الاضطراب الانفعالي على النحو المحدد في قانون تعليم الأفراد ذوي الاعاقة (IDEA) وفقا للاتفاقيات الدولية.
و في العام الدراسي (2016) تلقى أكثر من (349,000) طفل وشاب يعانون من اضطراب انفعالي هذه الخدمات لتلبية احتياجاتهم الفردية.